abbasbusafwan@gmail.com

اعلامي بحريني: السلطة انتقلت لمرحلة جديدة من القمع

الأحد 4 نوفمبر 2012 – 12:03 بتوقيت غرينتش

اعلامي بحريني: السلطة انتقلت لمرحلة جديدة من القمع

لندن (العالم) ‏04‏/11‏/2012 أكد الإعلامي البحريني عباس بوصفوان أن السلطة البحرينية إنتقلت الى مرحلة جديدة من قمع التظاهرات ومحاصرتها في القرى وعدم وصولها الى المنامة، وقال إن المعارضة ليست محصورة فقط في جماعات معينة، وهناك الكثير من غير المحسوبين على المعارضة غير راضين عن نهج السلطة.

وقال بوصفوان في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية الأحد إن النظام البحريني طوال هذه الفترة يتبع اسلوب الهجوم خير وسيلة للدفاع، كالحل الأمني المدعوم قضائيا وإعلاميا، مع متاهات وتصريحات عن حوار لا معنى له، وغطاء إقليمي ودولي ودعم مالي يقدر بعشرة مليارات دولار.

واضاف: رغم الحل الأمني بكل أذرعه فإن الشعب البحريني قدم صورة مذهلة عن صموده وحراكه وإبداعه في مقاومة هذه الضغوط الضخمة والكبيرة، وبقدر ما هي ثورة يتيمة، بقدر ما يبدع هذا الشعب في إبتكار الأساليب التي تجعل إحتجاجاته وثورته مدهشة لكل من يراقبها.

واوضح أن السلطة البحرينية تنتقل الى مربع جديد من محاولات القمع وتريد أن تحاصر التظاهرات، بعد أن قالت إنها وضعت خطوطا حمراء داخل المنامة ولم تنجح هذه الخطوط، فقالت إنها تريد منعها تماما علها تمنع وصولها الى المنامة لتكون في المناطق السكنية والقرى فقط.

وبين أن هذا المنع ليس هدفه توقف الإحتجاجات، قائلا إنه يبدو مستحيلا والسلطة تدرك ذلك، لكن هذا المنع على الأقل سيجنب المنامة وبعض المناطق الرئيسية هذه التظاهرات، والسلطة في قناعة تامة بأن هذا الشعب لا يريد العودة الى البيت، لأن هذه الحركة إنطلقت لوجود حاجة حقيقية للإصلاح، ووقفها ليس قرارا سياسيا.

وتابع: إن المشروع الذي جاء به الملك عام 2001 لاقى دعم الناس من داخل قلوبهم، لكنهم إكتشفوا بعد أقل من سنة أن هذا المشروع ليس إلا إعادة هيكلة السلطة بإتجاه تمحورها حول الملك، وهي دكتاتورية شبيهة بالتي كانت سائدة قبل 2001، ولكن بصورة ملك وليس أمير، حيث تم وضع خطط ممنهجة يقودها الديوان الملكي مباشرة من أجل الإضرار بالطائفة الشيعية والإضرار بالمعارضة وتقزيمها، فإنطلقت هذه الإنتفاضة كردة فعل على هذه السياسات.

وقال: إن المعارضة في البحرين ليست محصورة فقط في جماعات معينة، وهناك الكثير من غير المحسوبين على المعارضة غير مرتاحين وغير راضين من النهج السائد في البحرين، ولهذا السبب فإن القاعدة الرئيسية عند النظام في أجهزة الشرطة وغيرها هي من الأجانب والمجنسين الذين لجأ إليهم لأنه يعتقد أن البحرين بطوائفهم لا يرضون بهذا التنكيل والقمع وهدم المساجد.

http://www.alalam.ir/news/1374334

انشر وشارك

مقالات ذات صلة