abbasbusafwan@gmail.com

الدُّعاء

20200407204226669

عباس بوصفوان
٣٠ يوليو ٢٠٢

أرهقني صاحبي وهو يلحُّ في نفي ورود الدعاء، الذي اقرأه، عن النبي وأهل بيته.

قلتُ: إنه دعاء أخّاذ. يسلبني لُبي.

يا أخي افترض كلماته من تأليف عمتي زينب التي تتأتأ حين تتكلم، ولا أكاد أفهم إلا نصف حكيها، أو احتاج تدخل أختي صديقة لترجمة ما تقوله العمة الشقراء، شبيهة والدي في لون شعرها، وجسدها. جسد والدي يتحول أحمرا بمجرد ان تلامس اصبعك بشرته الطرية.

لا تتعبني كثيرا، سعادة المستشار.
تحدثني عن النفس، ثم لا تلبث ان تغرقني في إشكالية السند الروائي.

لا أحب الخوض في سند الأدعية، الآن، مادامت كلمات الدعاء تُخرج ما يحتبس داخلي، هذا يكفيني.

سألتُه: ألا يتيح لي هذا النص، الذي لا يروق لك، الكلام مع الله، وقتما أحتاج، وقتما أشعر أن لا أحد لي إلا هو.

لا يعنيني، إن كان النص أرضي أم سماوي، مادام يصلني بالأعلى، وقت ضعفي، وحاجتي للبكاء، دون أن يراني أحد.
إنه دعائي الأثير.

يا سيدي، دعني أتحدث معه حتى باللغة العامية التي يمجُّها “المحترفون”.

سأتفرغ لاحقا لدرسك الحوزوي. لكن، أرجوك اختصر.

انشر وشارك

مقالات ذات صلة